https://mbd9.russian-brides.dating/?ar=uodk2ts9so

dimanche 24 avril 2016

أشهر ما قاله زعماء قبل الموت: «أنا ستعدمني أمريكا أما أنتم فستعدمكم شعوبكم»

أشهر ما قاله زعماء قبل الموت:

 «أنا ستعدمني أمريكا أما أنتم فستعدمكم شعوبكم»



يهتم الناس بسير الزعماء والملوك ومآثرهم، وكيف عاشوا حياتهم، وكيف قضوا نحبهم، وما يبقى طويلًا في الأذهان، أقوال نطقوا
بها قبيل مماتهم، وأصبحت اليوم مثلًا أو حكمة. 
عمر المختار
هو عمر بن مختار بن عمر المنفي الهلالي، الشهير بعمر المختار، الملقب بشيخ الشهداء، وشيخ المجاهدين، وأسد الصحراء، هو قائد أدوار السنوسية في ليبيا، وأحد أشهر المقاومين العرب والمسلمين، الذي وُلد بزاوية جنزور الليبية، وتم إعدامه على يد المحتل الإيطالي في ١٦ سبتمبر، ١٩٣١، بسلوق.
قبل تنفيذ حكم الإعدام، كانت آخر كلمات المُلهم الليبي: «نحن لا نستسلم.. ننتصر أو نموت، هذه ليست النهاية، سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم والأجيال التي تليه، أما أنا.. فإن عمري سيكون أطول من عمر شانقي».
صدام حسين
صدام حسين عبد المجيد التكريتي، المولود في 28 أبريل 1937، نائب رئيس الجمهورية العراقية بين 1975 و1979، بعدما سطع نجمه إبان أحداث 1968، ورابع رئيس لجمهورية العراق وخامس حاكم جمهوري للجمهورية العراقية، في الفترة ما بين عام 1979، حتى 9 أبريل عام 2003، وفي عام 1980 دخل صدام حربًا مع إيران استمرت 8 سنوات، بداية من عام 1980، حتى عام 1988، وقبل أن تمر الذكرى الثانية لانتهاء حربه تلك؛ غزا الكويت في 2 أغسطس عام 1990، ما أدى إلى نشوب حرب الخليج الثانية عام 1991، وظل العراق بعدها محاصرًا دوليًا حتى عام 2003، حيث احتلت القوات الأمريكية كامل أراضي الجمهورية العراقية بحجة امتلاك البلاد لأسلحة الدمار الشامل ووجود عناصر لتنظيم القاعدة تعمل من داخل العراق.
أُلقي القبض على «صدام» في 13 ديسمبر عام 2003، في عملية سميت بالفجر الأحمر، تم بعدها محاكمته بسبب الجرائم التي اتهم بها وتم تنفيذ حكم الإعدام عليه في 30 ديسيمبر عام 2006، وأثناء وقوفه على منصة الإعدام لتنفيذ الحكم، أخبرهم أنه يُريد معطفًا، ثم خاطب حكماء العرب، قائلًا: «أنا ستعدمني أمريكا، أما أنتم فستعدمكم شعوبكم».
وليام والاس
سير وليام والاس، المولود في عام 1270، في اسكتلندا، بحسب دائرة المعارف البريطانية، يعد أحد الأبطال الإسكتلنديين الذين قاتلوا من أجل استقلال بلاده عن بريطانيا في عام 1297، ولم يكن يعرف أنه يجني من وراء حربه هذه إلا القتل بتهمة الخيانة العظمى، لكنه أيضًا لم يكن يعرف أن هذه الحرب ستمنحه تماثيلًا وروايات وقصائد باسمه، تخليدًا لذكراه حتى بعد قتله بأكثر من 700 سنة.
عندما أُلقي القبض عليه؛ أُخِذَ إلى إنجلترا، حيث تم إعدامه بعد تعذيبه، حتى يطلب الرحمة، فقاموا بشنقه، وإنزاله قبل أن يختنق، ثم قاموا بشده عن طريق ربط قدميه بحصانين، ويديه بحصانين آخرين، ثم قاموا بخصيه وإخراج أحشائه من بطنه، وقاموا بحرقها أمامه، ولكنه لم يركع طلبًا للرحمة، فقاموا بقطع رأسه، وتعليقها على جسر لندن، وتم توزيع الأطراف منفصلة، في نيو كاسل وبرويك، وستيرلينغ، وأبردين، حتى يكون عبرةً، ولم يذكر المؤرخون تحديدًا كلمات «والاس» أثناء التعذيب، ولكنهم أجمعوا على أنه كان يُردد كلمة الحرية.
تشي جيفارا
إرنستو تشي، جيفارا، المولود في 14 يونيو 1928، ثوري كوبي ماركسي أرجينتيني المولد، كما أنه طبيب وكاتب وزعيم حرب العصابات وقائد عسكري ورجل دولة عالمي وشخصية رئيسية في الثورة الكوبية، أصبحت صورته المنمقة منذ وفاته، 9 أكتوبر 1967، رمزًا في كل مكان وشارة عالمية ضمن الثقافة الشعبية.
قبل لحظات من إعدام «جيفارا» سُأل عما إذا كان يفكر في حياته والخلود، أجاب: «لا أنا أفكر في خلود الثورة»، ثم قال للجلاد: «أنا أعلم أنك جئت لقتلي، أطلق النار يا جبان، إنك لن تقتل سوى رجل»، تردد ماريو تيران، الرقيب نصف مخمور في الجيش البوليفي «الجلاد»، ثم أطلق النار من بندقيته النصف آلية، لتصيب «جيفارا» في الذراعين والساقين، ثم سقط الآخير على الأرض وعلى ما يبدو قضم رباط معصميه ليتجنب الصراخ، ثم أطلقت عدة أعيرة أخرى، مما أدى إلى إصابه قاتلة في الصدر.

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire